فضيحة أمنية في مستشفيات جنوب السويد: توظيف أصحاب سوابق وتلاعب بالفواتير ونوم الحراس أثناء العمل!
يورو تايمز— ستوكهولم
كشفت وثائق داخلية حصلت عليها SVT عن سلسلة من الخروقات الأمنية الخطيرة في مستشفيات جنوب السويد، تورطت فيها شركة Avarn Security، إحدى أكبر شركات الحراسة في الشمال الأوروبي. الاتهامات شملت نوم الحراس أثناء الخدمة، آلاف الفواتير غير الصحيحة، وعشرات الآلاف من الجولات الأمنية التي لم تُنفذ كما يجب.
21 نقطة خلل في أربعة مستشفيات
بحسب الوثائق، فإن هذه التجاوزات تم رصدها في أربعة مستشفيات كبرى: هلسنغبوري، أنغيلهولم، كريستيانستاد، ومستشفى جامعة سكونه. وقد صنفت إدارات الأمن الداخلي في هذه المستشفيات الخلل على أنه ممنهج، وليس مجرد حالات فردية معزولة.
مظاهر التقصير
- توظيف أفراد لهم سوابق جنائية كحراس.
- مغادرة موقع الاقتحام واعتباره “مُؤمّنًا” رغم استمرار الحادث.
- الفشل في رصد نوافذ مفتوحة في الطابق الأرضي ليلاً.
- إصدار آلاف الفواتير غير الصحيحة وتسجيل جولات تفتيش لم تُنفذ.
تحذيرات من خطر ممنهج
قال راسموس هافمولر، المدير المؤقت لشؤون الطوارئ في منطقة سكونه: أرى أن هذه الخروقات خطيرة للغاية، إنها ليست مجرد أخطاء فردية بل مؤشر على خلل هيكلي في نظام الحراسة.
وأضاف أن بعض هذه المشاكل قد تعود جذورها إلى سبع سنوات مضت، وهو ما يثير قلقًا عميقًا بشأن استمرارية الإهمال.
رد الشركة
شركة Avarn نفت الاتهامات، ووصفتها بأنها مبالغ فيها وغير دقيقة
، مشيرة إلى أن الوثائق تتعلق بـ “معلومات قديمة” سبق التعامل معها مع منطقة سكونه. ورفضت إدارة الشركة الإدلاء بتصريحات مباشرة مكتفية ببيان مكتوب.
مصير العقد
العقد الحالي بين المنطقة والشركة ينتهي خلال ستة أشهر، وعلى منطقة سكونه اتخاذ قرار قبل أكتوبر بشأن تمديده أو إنهائه. ورغم تراكم هذه الخروقات، فقد وقّعت المنطقة عقدين جديدين مع الشركة في الفترة التي رُصدت فيها المشاكل.
المصدر: SVT Nyheter .
