يورو تايمز / ستوكهولم
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، عن تسلّمها مواطنين سويديين من دبي، أحدهما يُعدّ شخصية بارزة في أحد أخطر العصابات الإجرامية. العملية تمت بعد تنسيق أمني وقانوني بين السلطات السويدية ونظيرتها الإماراتية، في إطار اتفاقية تسليم المطلوبين التي تم توقيعها في الربيع الماضي وجرى التصديق عليها خلال الصيف.
المطلوبان كانا مطلوبين دولياً بتهم خطيرة تتعلق بالأسلحة. وأكدت الشرطة أن أحدهما مشتبه به على أساس “احتمال قوي” في قضايا التستر على مجرم خطير، والتحريض على ارتكاب جرائم أسلحة جسيمة، إضافة إلى تورطه المباشر في جرائم أسلحة خطيرة. أما الشخص الآخر فيواجه شبهة جريمة سلاح جسيمة.
نائب رئيس الشرطة السويدية، ستيفان هيكتور، صرّح قائلاً:
“زمن هروب المجرمين للخارج قد انتهى. هذا مثال واضح على أهمية تعاوننا الدولي، فلم يعد بإمكان أي مجرم أن يشعر بالأمان في أي مكان”.
وبحسب البيان الرسمي، فقد تمت عملية التسليم بعد قرار صادر من محكمة إماراتية وموافقة من وزارة العدل الإماراتية، فيما يُنتظر عقد جلسات جديدة للنظر في أمر حبس المشتبه بهم داخل السويد.
هذه الخطوة تعكس تصعيد التعاون الأمني بين السويد والإمارات، بعد سنوات من مطالبة السلطات السويدية بآلية قانونية تسمح بترحيل المطلوبين المرتبطين بشبكات إجرامية تنشط على الصعيد الدولي.
