هنا اوروبا

رؤوس خنازير مقطوعة أمام مساجد في باريس وضواحيها: المشتبه بهم أجانب وغادروا فرنسا فورًا

يورو تايمز / باريس

أعلن النيابة العامة في باريس يوم الأربعاء أن الرؤوس المقطوعة من الخنازير، التي وُضعت ليل الاثنين – الثلاثاء أمام عدة مساجد في باريس وضواحيها (مالاكوف، مونتروي، مونروج وجنتيي)، قد جرى وضعها من قبل أشخاص “من جنسية أجنبية” غادروا الأراضي الفرنسية مباشرة بعد تنفيذ الفعل.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية تندرج في سياق “رغبة متعمدة في إثارة الفوضى داخل الأمة”، فيما تتزايد المؤشرات على احتمال وجود تدخل خارجي أو تنسيق مع جهات متطرفة.

تفاصيل التحقيقات

بحسب المعلومات المتوفرة، تقدّم مزارع من نورماندي إلى الشرطة للإبلاغ عن بيع نحو عشر رؤوس خنازير لشخصين وصفهما للمحققين، مشيرًا إلى أن مركبتهما كانت تحمل لوحة تسجيل صربية.

صور المراقبة أظهرت استخدام السيارة نفسها للوصول إلى باريس في الليلة التي سبقت الحادث، حيث قام رجلان بإنزال الرؤوس أمام عدة مساجد. كما تبيّن أن المشتبه بهما استخدما هاتفًا بخط كرواتي، أظهر تتبع إشاراته أنه عبر الحدود الفرنسية البلجيكية صباح الثلاثاء بعد تنفيذ الفعل.

أبعاد قانونية وأمنية

التحقيق جارٍ تحت إشراف قسم حماية الحريات العامة بالنيابة العامة في باريس (AC2)، حيث صُنّفت الوقائع ضمن:

  • “عنف متعمد دون عجز جسدي بسبب انتماء حقيقي أو مفترض لدين أو عرق أو أمة، ارتُكب بغرض خدمة مصالح قوة أو منظمة أجنبية”. (عقوبة تصل إلى 6 سنوات سجن).
  • “تحريض علني على الكراهية أو العنف على أساس الأصل أو الدين أو العرق أو الأمة”، وهو جرم تصل عقوبته إلى سنة سجن.

تتابع السلطات الفرنسية خيوط التحقيق على خلفية ما وصفته بأنه محاولة منظمة لزعزعة الاستقرار المجتمعي، فيما يبقى احتمال تورط جهات أجنبية أو منظمات متطرفة قيد البحث.

المصدر: BFMTV / AFP

زر الذهاب إلى الأعلى