السويد: أغلب طلاب هيلسينغبوري يختارون الدراسة خارج إقليم سكونه

يورو تايمز / ستوكهولم
تشير إحصاءات جديدة إلى أن غالبية خريجي الثانوية من مدينة هيلسينغبوري في جنوب السويد يختارون مواصلة دراستهم الجامعية في أقاليم أخرى، بدلًا من البقاء في سكونه الذي يوفر عدة بدائل تعليمية.
ومع انطلاق الفصل الدراسي الخريفي، يتضح أن أقل من ثلث الطلاب من هيلسينغبوري يواصلون تعليمهم داخل سكونه، بينما يتجه حوالي 68% من أصل 2,256 طالبًا جديدًا في خريف 2024 إلى جامعات وكليات خارج الإقليم، وفقًا لبيانات أعدتها منصة نيوزورذي.
الطالبة تيلدا نيلسون، التي تدرس في جامعة كالمر، توضح سبب اختيارها: “بحثت عن برامج دراسية وقرأت المناهج، وعندما وجدت البرنامج الذي يناسبني اكتشفت أنه في كالمر”.
في المقابل، ترى الطالبة بيا ليندستروم من جامعة لوند أن الرغبة في التغيير تلعب دورًا مهمًا، قائلة: “الكثيرون ربما ينتقلون لأنهم يشعرون بأنهم اكتفوا من منطقتهم ويريدون تجربة شيء جديد”.