يورو تايمز / هلسنكي
أعلنت الشرطة الفنلندية أنها أوقفت امرأة شابة للاشتباه في ضلوعها بحريق كبير اندلع فجر السبت داخل مبنى سكني في شارع Kullervonkatu بمدينة تامبيري. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق أُشعل عمداً داخل إحدى الشقق.
الشرطة أوضحت أن المشتبه بها ليست من سكان المبنى، وقد جرى توقيفها قرب مكان الحادث بهدوء ومن دون مقاومة. وما تزال قيد الاحتجاز بانتظار استجوابها، بينما لم تتمكن الشرطة بعد من سماع أقوالها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت الشرطة قد احتجزت شخصاً آخر على صلة بالقضية، لكنه أُفرج عنه بعد الاستماع إلى إفادته.
السلطات لم تكشف تفاصيل إضافية حول ما جرى داخل الشقة التي يُعتقد أن الحريق بدأ منها، مشيرة إلى أن عدداً من الأطراف المرتبطين بالقضية لم يتم الاستماع إليهم بعد.
القضية تُحقق فيها الشرطة على أنها جريمة “تخريب جسيم” (تُهمة الحرق العمد الجسيم)، والتي ينص عليها القانون الجنائي الفنلندي بعقوبة سجن تتراوح بين سنتين وعشر سنوات.
