يورو تايمز / بغداد
أثار موقف كابتن المنتخب العراقي أيمن حسين جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رفض الانحناء لملك تايلند خلال مراسم نهائي بطولة كأس الملك التي أحرز لقبها المنتخب العراقي. فقد كان حسين اللاعب الوحيد من بين لاعبي العراق وتايلند الذي امتنع عن أداء هذه التحية البروتوكولية، ما أدى إلى انقسام كبير في ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.
قسم من الجماهير اعتبر تصرف حسين موقفاً شجاعاً ينسجم مع القيم الدينية والاجتماعية، حيث اعتبروا أن “الانحناء لغير الله مذلة”، مثنين على ثباته وعدم مجاملته في موقف علني أمام عدسات الإعلام. في المقابل، رأى آخرون أن ما قام به اللاعب يعكس غروراً وعدم احترام للتقاليد والعادات المتبعة في تايلند، مؤكدين أن مثل هذه المراسم بروتوكولية وليست مرتبطة بالدين أو الانتقاص من الكرامة.
الجدل تجاوز حدود الرياضة ليأخذ بعداً مجتمعياً ودينياً، حيث تحول وسم #ايمن_حسين إلى واحد من الأكثر تداولاً في العراق خلال الساعات الماضية، بين من يصفه بأنه “رمز للشجاعة والاعتزاز بالهوية” وبين من يعتبر أنه وضع نفسه وبلده في موقف محرج أمام الدولة المستضيفة.
المصدر: منصات التواصل الاجتماعي
