يورو تايمز / هلسنكي
كشفت النائبة الفنلندية آنا كونتولا، العضو في البرلمان عن حزب المعارضة “التحالف اليساري”، عن ماضيها في ممارسة الدعارة خلال سنوات المراهقة، في مقابلة صحفية مع صحيفة هلسنغين سانومات نُشرت السبت.
وقالت كونتولا إنها بدأت العمل في هذا المجال عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، في فترة كانت تعاني فيها من أزمة مالية شخصية، إضافة إلى بحثها عن تجارب جديدة ومثيرة. وأوضحت أنها كانت تحصل على زبائنها من خلال إعلانات الصحف المحلية، واستمرت في هذا العمل نحو عامين قبل أن تتوقف عند زواجها الأول، لكنها عادت إليه لفترة قصيرة بعد انفصالها.
اللافت أن كونتولا التي واصلت دراستها لاحقًا حصلت على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، وكان موضوع أطروحتها عن صناعة الجنس في فنلندا. وأكدت أن تجربتها الشخصية انعكست في أبحاثها الأكاديمية.
وأشارت النائبة، التي دخلت البرلمان لأول مرة عام 2011، إلى أن دورتها البرلمانية الحالية ستكون الأخيرة، مؤكدة أنها لن تترشح من جديد.
يُذكر أن القانون في فنلندا يسمح ببيع وشراء الجنس، شريطة ألا يكون هناك استغلال أو جرائم مرتبطة بالقوادة أو الاتجار بالبشر.
رابط المصدر: Helsingin Sanomat
