يورو تايمز / كوبنهاغن
أثارت تصريحات بيرنيله روزنكرانتز-تايل، مرشحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة بلدية كوبنهاغن، جدلاً واسعًا بعدما أعلنت أنها ستعمل على تعديل القوانين التي تمنح القادمين من خارج العاصمة أولوية في الحصول على السكن الطلابي.
وقالت روزنكرانتز-تايل: “في الوضع الحالي يتقدم القادمون من جوتلاند إلى مقدمة الطابور، وهذا يجعل من شبه المستحيل على الشباب الكوبنهاغنيين الانتقال من منازل أسرهم”. وأضافت أن هذه القواعد وُضعت في زمن كانت فيه أماكن الدراسة تتركز في كوبنهاغن فقط، لكن مع توفر الجامعات والمعاهد في مختلف أنحاء الدنمارك، فإن الوقت قد حان لمساواة جميع الطلاب في أحقية الحصول على سكن طلابي في العاصمة.
لكن المقترح قوبل بانتقادات من مجلس الطلاب الدنماركيين، حيث اعتبر رئيسه كريستوفر روسنكفيست أن الطلاب المحليين لديهم بالفعل ميزة إضافية بفضل شبكاتهم العائلية والاجتماعية التي تتيح لهم البقاء في منازلهم لفترة أطول ريثما يحصلون على سكن طلابي. وقال: “الطلاب القادمون من جوتلاند أو فيون يحتاجون لهذه الأولوية لأنهم لا يملكون بدائل سكنية عند انتقالهم للدراسة في العاصمة”.
ودعا المجلس السياسيين إلى معالجة “جذر المشكلة” عبر زيادة عدد السكن الطلابي في كوبنهاغن بدلًا من تغيير قواعد الأولوية. وتشير الأرقام إلى أن بلدية كوبنهاغن تشرف على نحو 11 ألف سكن طلابي، لكن الطلب المتزايد يجعل فترات الانتظار طويلة جدًا.
يُذكر أن الانتخابات البلدية والإقليمية في الدنمارك ستُجرى في 18 نوفمبر المقبل، ما يجعل قضية السكن الطلابي إحدى الملفات الساخنة في الحملات الانتخابية بالعاصمة.
