انتشار رسائل نصية مزيفة تدّعي تعرض السويد لهجوم مسلح ورفع حالة التأهب العسكري

يورو تايمز / ستوكهولم
حذرت الشرطة السويدية وسلطات الإنقاذ من انتشار رسائل نصية مزيفة وصلت إلى عدد من المواطنين في غرب السويد، زُعم فيها أن “السويد تتعرض لهجوم مسلح وأن الحكومة قررت رفع حالة التأهب العسكري”.
الرسائل بدت وكأنها مرسلة من SOS Alarm، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن الإنذارات العامة، لكن الشركة نفت بشكل قاطع علاقتها بالأمر. وقال المتحدث باسم الشرطة في منطقة الغرب فريدريك سفيديمير: “ننظر إلى الأمر بجدية بالغة، وندعو الجميع إلى التحلي بالوعي والتحقق من المعلومات قبل تصديقها”.
أوضح شهود في منطقة بوروس أن الرسائل ظهرت في نفس سلسلة المحادثات التي تضم إشعارات حقيقية سابقة من SOS Alarm، ما جعل بعض المتلقين في البداية يعتقدون أنها صحيحة. أحد المواطنين، دانيال هيدبلوم، قال: “فكرت أن الأمر خطير، لكن عندما لم أجد شيئًا في أي وسيلة إعلامية عرفت أنه خطأ، لكن ربما أشخاص آخرون قد يصابون بالهلع”.
موقف SOS Alarm
أكدت الشركة أنها ليست وراء هذه الرسائل، وأصدرت بيانًا توضيحيًا جاء فيه:
“لن يُرسل أي إنذار مهم إلى المواطنين عبر الرسائل النصية فقط. للتحقق من أي إنذار، يجب دائمًا الاستماع إلى قنوات راديو P4، أو استخدام تطبيق 112، أو زيارة موقع krisinformation.se”.
الشرطة تفتح تحقيقًا
الشرطة أعلنت فتح تحقيق في هذه الحادثة، بينما لم يتم بعد تحديد الوصف القانوني للجريمة، مشيرةً إلى أنها قد تندرج تحت جريمة البلاغ الكاذب الخطير أو انتحال صفة سلطة عامة.
وكانت رسائل مشابهة قد انتشرت في بوروس مساء الخميس، تضمنت تحذيرات كاذبة بشأن مواد متفجرة، ما يعزز المخاوف من حملة منظمة لنشر الذعر بين المواطنين.