العراق: الجبهة الوطنية تندد بالتضييق على الأكاديميين وتطالب بالافراج الفوري عن اكاديمي معتقل

يورو تايمز / بغداد
أصدرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية للتغيير الإيجابي في العراق بيانًا شديد اللهجة عبّرت فيه عن قلقها العميق واستنكارها لحادثة اعتقال الدكتور ضياء العزاوي، عقب خروجه من مقر الجامعة، واقتحام منزله والتعدي على أسرته، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقيم الدستورية والإنسانية، ومحاولة فاشلة لإسكات صوت وطني حرّ.
وأكد البيان أن الدكتور العزاوي يُعد من الشخصيات الأكاديمية والوطنية المعروفة بنزاهتها وشجاعتها، وأن مواقفه تعبّر عن ضمير الشعب العراقي، مشددًا على أن ممارسات كهذه لن تنجح في إخماد شعلة الوعي والثورة السلمية التي بدأت تتصاعد في البلاد.
وأعلنت الجبهة في بيانها، الصادر من العاصمة بغداد بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر 2025، تضامنها الكامل مع الدكتور ضياء العزاوي، وجاء فيه عدد من المطالب والمواقف أبرزها:
- إدانة عملية الاعتقال والتجاوز على حرمة منزل الدكتور العزاوي بأشد العبارات.
- المطالبة بالإفراج الفوري عنه، وتحميل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية.
- دعوة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات.
- التأكيد على دعم “ثورة البركان” وجميع الحركات الوطنية الساعية إلى إنقاذ العراق من الفساد والتبعية.
واختتم البيان بشعارات تعكس موقف الجبهة الداعم لكل صوت حرّ، وتأكيدًا على مواصلة النضال السلمي من أجل عراق حرّ مستقل، ورفضًا لما وصفته بـ”النهج القمعي” الذي يستهدف المفكرين والوطنيين.
المصدر:
(بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة للجبهة الوطنية للتغيير الإيجابي – الثالث من أيلول 2025)