ارتفاع التضخم في السويد إلى 3.3% مدفوعاً بزيادة أسعار الطاقة

يورو تايمز / ستوكهولم
أظهرت الأرقام الأولية الصادرة صباح اليوم الخميس عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن معدل التضخم ارتفع في شهر أغسطس إلى 3.3%، مقارنة بـ 3.0% في يوليو الماضي، وهو مستوى أعلى بقليل من توقعات المحللين التي تراوحت حول 3.2% وفقاً لبيانات بلومبرغ.
وتشير التقديرات إلى أن الارتفاع غير المتوقع جاء أساساً نتيجة زيادة أسعار الطاقة بشكل غير عادي خلال أغسطس، حيث لو استُبعدت هذه العوامل لكان التضخم قد سجل انخفاضاً فعلياً.
وبحسب المقياس المستخدم من قبل البنك المركزي السويدي (Riksbanken) وهو KPIF – الذي يستثني تأثير الفوائد على قروض الإسكان – فقد ارتفعت النسبة بدورها إلى 3.3%. وكانت توقعات البنك المركزي في يونيو قد رجحت نسبة أقل من هذا المستوى.
لا عائق أمام خفض الفائدة
“إذا كانت ريكسبانكن أكثر قلقاً بشأن الوضع الاقتصادي العام من مخاوفها تجاه التضخم، وهو ما يبدو عليه الحال، فإن هذه الأرقام لن تمنعها من المضي في قرار خفض سعر الفائدة الأساسي في سبتمبر. والاحتمالات متساوية تقريباً.”
المحلل الاقتصادي في التلفزيون السويدي (SVT) ألكسندر نورين.
نشر التفاصيل لاحقاً
من المقرر أن تعلن هيئة الإحصاء السويدية في 11 سبتمبر التفاصيل الكاملة حول تطور الأسعار لمختلف السلع والخدمات.
كيف يُقاس التضخم في السويد؟
- KPI (مؤشر أسعار المستهلكين): يقيس التغير الشهري في أسعار سلة واسعة من السلع والخدمات التي يستهلكها الأفراد في السويد.
- KPIF: المقياس الأهم بالنسبة للبنك المركزي، ويشبه KPI لكنه يستثني تأثير تغير أسعار الفائدة على قروض الإسكان، ما يجعله مؤشراً أكثر استقراراً لقياس التضخم الفعلي.
المصدر: هيئة الإحصاء السويدية (SCB)