يورو تايمز / هلسنكي
أمرت محكمة غرب أوسيما بحبس رجل يبلغ من العمر 44 عامًا على ذمة التحقيق، بعد اتهامه بقتل طليقته بإطلاق النار عليها مساء الجمعة الماضي في مدينة إسبو، وفق ما أعلنت الشرطة.
التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به أطلق النار على الضحية، وهي امرأة في الثلاثينيات من عمرها، داخل مدخل بناية سكنية في حي هنتّا. وتؤكد الشرطة أن الجريمة تُصنّف كـ جريمة قتل لأنها كانت مخططًا لها ونُفذت بطريقة وُصفت بأنها “شديدة الوحشية”.
المأساة وقعت أمام أعين طفلي الضحية، اللذين كانا حاضرين لحظة إطلاق النار، وقد وُضعا منذ ذلك الحين تحت رعاية السلطات. كما كان في المكان عدد من المارة، لكن الشرطة أوضحت أن المشتبه به لم يهدد أيًا منهم ولم يُصب أي شخص آخر.
الشرطة أعلنت أنها ألقت القبض على الرجل المولود عام 1981 مباشرة بعد الحادث، كما صادرت سلاح الجريمة. وتشير السجلات إلى أن المتهم ليست لديه سوابق جنائية بارزة في فنلندا، باستثناء قضية واحدة تتعلق بمخالفة مرورية خطيرة.
بحسب معلومات نشرتها صحف محلية مثل إلتالهتي وإلتاسانومات، كانت الضحية قد تقدمت قبل أقل من أسبوعين بطلب للحصول على أمر تقييدي ضد طليقها لحماية نفسها وطفليها، لكن المحكمة لم تكن قد نظرت في الطلب بعد. المصادر ذاتها أفادت أن المرأة كانت حاملاً عند مقتلها، وأن المتهم لم يكن والد الجنين.
الشرطة أكدت أن كلا الطرفين من خلفية أجنبية، لكنها نفت شائعات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتماء المشتبه به إلى المجتمع الروماني. وأوضحت أن لديه عنوانًا مسجلًا في مدينة فركاوس.
الحادثة أثارت صدمة واسعة في فنلندا، حيث وُضعت الزهور والشموع أمام مدخل البناية التي وقعت فيها الجريمة، تكريمًا لذكرى الضحية.
