تقرير: تطوّر حوادث إطلاق النار في السويد بين 2018 و2025

يورو تايمز / ستوكهولم
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوادث إطلاق النار المميتة في السويد ما زالت تشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا، رغم بعض التراجع في السنوات الأخيرة مقارنة بذروة عام 2022.
الأرقام سنة بعد سنة – القتلى بالرصاص
- 2018: 43 قتيلًا
- 2019: 43 قتيلًا
- 2020: 47 قتيلًا
- 2021: 45 قتيلًا
- 2022: 62 قتيلًا (العام الأكثر دموية)
- 2023: 53 قتيلًا
- 2024: 44 قتيلًا
- 2025: 36 قتيلًا (حتى الآن)
الوضع في 2025
خلال الفترة من يناير حتى بداية سبتمبر 2025:
- تم تسجيل 110 حادثة إطلاق نار في عموم السويد.
- نتج عنها 36 قتيلًا و 29 مصابًا.
- من بين هذه الحوادث:
- لوندين/يوتبوري (2 سبتمبر): مقتل شخصين في العشرينات داخل سيارة.
- كالهيَل (24 أغسطس): مقتل رجلين في العشرينات أيضًا داخل مركبة.
- أوريبرو (15 أغسطس): مقتل شخص وإصابة آخر قرب مسجد.
خلفية
توضح بيانات الشرطة والسلطات أن النسبة الأكبر من هذه الحوادث مرتبطة بالصراعات بين الشبكات الإجرامية والعصابات، خصوصًا في ستوكهولم ويوتبوري ومالمو.
عام 2022 شكّل ذروة مأساوية بـ 62 قتيلًا بالرصاص، وهو رقم قياسي منذ بدء الإحصاءات الحديثة.
لكن في 2025 يظهر انخفاض نسبي في عدد القتلى (36 حتى الآن)، رغم استمرار خطورة الوضع مع جرائم قتل مزدوجة وتصفية حسابات في أماكن عامة قريبة من الأطفال والعائلات.
قراءة تحليلية
- التراجع العددي لا يعني تحسنًا أمنيًا كاملًا، إذ إن طبيعة الجرائم أصبحت أكثر قسوة وعلنية (إطلاق نار قرب مدارس، ملاعب، ومساجد).
- التركيز الإجرامي يتبدل جغرافيًا، حيث انتقلت بعض بؤر الصراع من العاصمة ستوكهولم إلى مدن مثل أوبسالا، لينشوبينغ وأوريبرو.
- الضغط الحكومي والقانوني، بما في ذلك قوانين مشددة وعقوبات أطول، ساهم في تراجع محدود لكنه لم يوقف النزيف.
الخلاصة
رغم أن 2025 يسجل أعدادًا أقل من الضحايا مقارنة بالسنوات السابقة، فإن السويد ما تزال تواجه أزمة عنف مسلح متجذرة في النزاعات بين العصابات الإجرامية. الجرائم الأخيرة في غوتنبرغ وكالهيَل تعكس أن خطر التصفية مستمر، وأن المجتمع المدني يظل رهينة تبادل النار بين الشبكات الإجرامية.
🔗 المصادر: الشرطة السويدية، Brå، SVT