تحقيقات ومقابلات

القضاء الفرنسي يؤكد أن منفذ هجوم مرسيليا لم يكن متطرفًا بل مضطربًا نفسيًا

يورو تايمز – مرسيليا

كشف المدعي العام في مرسيليا، نيكولا بيسون، تفاصيل جديدة حول هجوم السلاح الأبيض الذي شهدته المدينة وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم حالة خطيرة، مؤكدًا أن المهاجم التونسي لم يكن “متطرفًا”، بل يعاني من اضطرابات نفسية.

أبرز المعلومات

  • عدد الضحايا: 5 مصابين بينهم حالة حرجة
  • هوية المهاجم: تونسي من مواليد 1990
  • الوضع القانوني: معروف لدى الشرطة بقضايا عنف وتصريحات معادية للسامية
  • محاكمة مقررة: أكتوبر المقبل في محكمة مونبلييه

تفاصيل الهجوم

وقع الحادث بعد طرد المهاجم من الفندق الذي كان يقيم فيه بسبب عدم دفع الإيجار. وبعد طعن موظف الاستقبال والاعتداء على شخص آخر، دخل إلى مطعم وجبات سريعة وحاول مرارًا طعن صاحبه وهو يصرخ: “الله أكبر، أنا أيضًا أريد أن أموت”، بحسب المدعي العام.

وبعد لحظات من الهدوء، واصل المهاجم ما وصفه المدعي العام بـ”المسار الإجرامي”، حيث صرخ مرة أخرى “الله أكبر” في مواجهة الشرطة قبل أن يتم تحييده بالرصاص.

الموقف القضائي

أوضح المدعي العام أن المهاجم لم يكن مصنفًا كمتطرف: لقد خضع لعملية تدقيق، وتبين أنه لم يكن متطرفًا، وإنما يعاني من اضطرابات نفسية.

الخلفية والسوابق

المهاجم، المولود عام 1990 في تونس، كان معروفًا لدى الشرطة والقضاء في فرنسا. فقد سبق أن تورط في قضايا عنف ضد أحد أفراد عائلته، إلى جانب تصريحات معادية للسامية.

في يونيو الماضي، تم توقيفه في سيت بعد أن قاطع الصلاة في المسجد قائلاً إن “البلاد يحكمها اليهود والصهاينة”، ما أدى إلى توجيه تهمة التحريض على الكراهية بسبب الأصل أو الدين. وكانت محاكمته مقررة في أكتوبر المقبل بمحكمة مونبلييه.

المصدر: BFMTV

زر الذهاب إلى الأعلى