يورو تايمز / ستوكهولم
رغم أن أسواق الأسهم الأمريكية تحوم حول مستويات قياسية مدفوعة بقوة شركات التكنولوجيا الكبرى، إلا أن المستثمرين السويديين لم يستفيدوا بالقدر نفسه من هذا الارتفاع. والسبب هو قوة الكرونة السويدية، بحسب ما أوضحته كبيرة استراتيجيي بنك Danske Bank ماريا لانديبورن لصحيفة Svenska Dagbladet.
وأشارت لانديبورن إلى أن العديد من الصناديق الاستثمارية السويدية التي تمتلك حصصًا كبيرة في شركات أمريكية سجلت تراجعًا منذ بداية العام، رغم مكاسب تلك الشركات في البورصة الأمريكية. ووصفت الظاهرة بأنها “انهيار الكرونة في المدخرات”، إذ إن كل دولار من العوائد يتحول إلى عدد أقل من الكرونات عند تقويتها.
وأضافت أن تأثير العملة أصبح في هذه المرحلة أهم من أداء الشركات نفسها، وهو أمر غير معتاد تاريخيًا:
“بالنسبة للمدخرين، فقد كان لذلك أثر بالغ.”
وكانت السنوات الماضية قد شهدت استفادة المستثمرين من ضعف الكرونة الذي ساهم في زيادة قيمة الاستثمارات الأجنبية، لكن الوضع تغيّر مع الاتجاه الحالي لتعزيز العملة السويدية.
رابط المصدر – SvD عبر Omni Ekonomi
