الشرطة البحرية السويدية تعود إلى مضيق أوريسوند لتعقب المهربين

يورو تايمز / كوبنهاغن – مالمو
بعد أكثر من عشرين عامًا على حل جهاز الشرطة البحرية السويدي في منطقة الجنوب، عادت دوريات بحرية إلى مضيق أوريسوند في إطار حملة تستمر أربعة أسابيع، باستخدام قارب شرطة مستعار من مدينة يوتبوري.
ووفقًا لتوماس أندربرغ، قائد الحملة في الشرطة البحرية، فإن القارب مجهز لتنفيذ عمليات تفتيش سريعة على السفن التجارية والقوارب الترفيهية، سواء لأغراض وقائية أو لمكافحة الجرائم. وأوضح أن العملية تُدار بقيادة الشرطة وبالتعاون مع سلطات أخرى، بينها الجمارك وخفر السواحل.
وقال أندربرغ: “اليوم لدينا موظفون من الجمارك على متن القارب، وهو مثال ممتاز على قوة هذا التعاون. نأمل أن نتمكن من إرباك عمليات تهريب المخدرات التي نعلم أنها تنشط في أوريسوند، وفقًا لمعلومات استخباراتية من خفر السواحل والجمارك”.
ورغم أن مضيق أوريسوند يُعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم، فإن الشرطة لا تملك وحدة ثابتة مخصصة له. لذلك يتم استدعاء طواقم من ستوكهولم ويوتبوري لتنفيذ هذه العمليات.
وأشار أندربرغ إلى خطورة هذه المهام قائلاً: “الصعود إلى متن سفن كبيرة وهي في حالة حركة يُعد من أخطر ما يمكن القيام به، ويتطلب مهارات خاصة”.