يورو تايمز / مونبليار
شهدت ثانوية كوفِييه في مدينة مونبليار (إقليم دوبس) حادثًا مأساويًا يوم الجمعة 29 أغسطس، حيث حاولت مدرّسة في الثلاثينيات من عمرها وضع حدّ لحياتها داخل المؤسسة، في يوم العودة التمهيدية للأساتذة.
وأكد غييوم ريفوار، مسؤول التواصل في أكاديمية بيسانسون، أن الحادث وقع في ساعات الصباح داخل المدرسة، مضيفًا: « تم التدخل فورًا من قبل زملائها وفرق الإسعاف، وحياتها لم تعد في خطر ».
صدمة داخل المجتمع التربوي
المدرّسة، التي تعمل في هذه الثانوية العامة والتكنولوجية منذ عدة سنوات، تركت صدمة عميقة داخل أوساط زملائها والتلاميذ.
وأوضح ريفوار أن الأكاديمية سارعت إلى تشكيل خلية استماع نفسية داخل المؤسسة لدعم الطاقم التربوي والطلاب، فيما زار المفتش الأكاديمي صامويل روزيه المدرسة بعد ظهر الجمعة للتعبير عن تضامن السلطات التعليمية.
وأضاف المتحدث باسم الأكاديمية: « نفكر في أسرتها ونقدّم لهم كامل دعمنا ».
ولم تُكشف تفاصيل إضافية حول وضع المدرّسة أو أسباب هذا الفعل، احترامًا لخصوصيتها وظروفها الشخصية.
