يورو تايمز / ستوكهولم
صرّح وزير العمل السويدي يوهان بريتز (عن حزب الليبراليين) أن بلاده بحاجة إلى اتباع سياسة أكثر صرامة في ملف اللجوء خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تركيز الجهود على دمج ودعم الأشخاص المتواجدين بالفعل في السويد، خصوصًا في ظل ارتفاع نسب البطالة.
وفي مقابلة مع صحيفة “DI”، أشار الوزير إلى أن نصف عدد العاطلين عن العمل في السويد من المولودين خارج البلاد، ما يجعل من قضية التوظيف والاندماج أولوية ملحّة. وقال بريتز:
«كخطوة أولى، سنحتاج خلال المستقبل المنظور إلى سياسة لجوء أكثر تقييدًا، حتى نتمكّن من مساعدة من هم موجودون هنا بالفعل».
وفيما يتعلق بحاجة الشركات السويدية إلى الكفاءات، اعتبر بريتز أن الحكومة يجب ألا تزيد من تعقيد إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من الخارج، خاصة مع تأكيده أن الاقتصاد السويدي يواجه نقصًا حادًا في المهارات.
كما دافع الوزير عن دور مكتب العمل (Arbetsförmedlingen)، مشيرًا إلى أنه بات أكثر كفاءة في مهامه خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنه لن يتم إغلاقه كما كان مطروحًا سابقًا.
المصدر: Omni Ekonomi
