يورو تايمز / مالمو
تعرضت أنظمة تقنية المعلومات في عدد من البلديات بمقاطعة سكونه لهجوم سيبراني استهدف شركة Miljödata، المزود الرئيسي للأنظمة الخاصة بالموارد البشرية وقضايا بيئة العمل في أكثر من 200 بلدية ومنطقة في السويد.
بلدية هيلسنبوري اضطرت إلى إغلاق نظامين يديران معلومات حساسة تتعلق بملفات إعادة التأهيل أثناء المرض وإصابات العمل. وقال يورغن فرانشسون، مدير الموارد البشرية في البلدية:
نركز الآن على إعادة تشغيل النظام والتحقق مما إذا كانت أي بيانات قد تسربت.
قلق من تسريب بيانات حساسة
الهجوم لم يقتصر على هيلسنبوري، بل طال أيضًا أنغيلهولم وبيوف. وأوضحت سيسيليا لوندغرين، مديرة الاتصالات في أنغيلهولم، أن النظام الذي استُهدف يحتوي على بيانات حساسة مثل محادثات الصحة المهنية مع الموظفين:
من المؤسف للغاية إذا ما تم تسريب مثل هذه المعلومات، وقد أوقفنا أي إمكانية للوصول إلى النظام ونراقب الوضع بشكل مستمر.
بلديتا كليبان وسفالوف أعلنتا أيضًا أن أنظمتهما الخاصة بملفات إعادة التأهيل والشهادات الطبية قد تكون تأثرت، لكن لم يتم تأكيد أي تسريب حتى الآن.
تحرك إقليمي وطني
في منطقة سكونه، تم تشكيل فريق عمل خاص لمعالجة الأزمة وتقييم المخاطر على بيانات الموظفين. وأكدت المسؤولة عن دعم تكنولوجيا المعلومات، أنيلي مولين تيريه، أن إجراءات وقائية قد اتخذت لمنع أي تأثير على بقية الأنظمة.
من جهتها، أعلنت شركة Miljödata أن الهجوم السيبراني تم اكتشافه يوم السبت 23 أغسطس، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق جنائي وأنها تعمل “بشكل مكثف مع خبراء خارجيين” لمعرفة حجم الضرر وإعادة تشغيل الأنظمة.
خلفية
تشير التقديرات إلى أن 80% من بلديات السويد تستخدم خدمات Miljödata، ما يجعل نطاق الهجوم واسعًا. ورغم أن بلديات مثل مالمو ولوما أكدت عدم تأثرها بالهجوم، فإن القلق يزداد بشأن احتمال تسريب معلومات حساسة تخص آلاف الموظفين في أنحاء البلاد.
المصدر: SVT / TT
