مديرة المعهد السويدي: الدفاع عن صورة السويد لا يقل أهمية عن حماية حدودها

يورو تايمز / ستوكهولم
أكدت مديرة المعهد السويدي، مادلين شوستيد، في مقال نشرته بصحيفة داغنز نيهيتر، أن السويد بحاجة إلى الدفاع عن صورتها وسمعتها الدولية بالقدر نفسه من العزم الذي تدافع به عن حدودها الجغرافية.
وقالت شوستيد إن قدرة الدول على تعزيز العلاقات مع العالم عبر القيم والثقافة والمعرفة أصبحت أكثر أهمية في الأوقات العصيبة. وأضافت: “صورة السويد الموثوقة دوليًا وسمعتها الجيدة أمران حاسمان لتعزيز المصالح السويدية والدفاع عنها”، مشيرة إلى أن السمعة الوطنية لم تعد مجرد عنصر ثانوي، بل أصبحت جزءًا من الأمن القومي الشامل.
دروس من أوكرانيا
وأوضحت المسؤولة أن السويد يمكنها الاستفادة من تجربة أوكرانيا، التي تمكنت من حشد دعم دولي واسع النطاق عقب الغزو الروسي، بفضل نجاحها في إيصال رسائل قوية عن هويتها الوطنية وقيمها.
الرسالة التي قدمتها شوستيد تعكس نقاشًا أوسع في السويد حول كيفية مواجهة الانتقادات الخارجية والصورة المتنامية عن تحديات داخلية مرتبطة بالهجرة والجريمة، إضافة إلى أهمية تعزيز “القوة الناعمة” كوسيلة لحماية المصالح الوطنية.