يورو تايمز / باريس
أطلق جان لوك ميلونشون، زعيم حزب “فرنسا الأبية” (LFI)، دعوة صريحة إلى تنظيم إضراب عام يوم 10 سبتمبر المقبل، وذلك في إطار حركة احتجاجية شعبية تهدف إلى الضغط على الحكومة الفرنسية. جاء ذلك خلال كلمته أمام الجامعات الصيفية لحزبه في مدينة شاتونوف-سور-إيزير.
وقال ميلونشون: “نحتاج إلى هذا الإضراب لأنه في 23 سبتمبر سنودع مذكرة حجب الثقة لإسقاط حكومة فرانسوا بايرو”، مضيفًا أن يوم 10 سبتمبر يمكن أن يكون مرحلة مفصلية، لكنه شدد على ضرورة الاستمرار في بناء حركات احتجاجية أوسع لإجبار رئيس الوزراء فرانسوا بايرو على الرحيل ودفع الرئيس إيمانويل ماكرون في نهاية المطاف إلى الاستقالة.
وأشار مؤسس “فرنسا الأبية” إلى أن المطلوب أن يكون اليوم المقرر يوم شلل عام
، موضحًا أن القرار النهائي لا يعود له وحده، بل إلى القوى النقابية والشعبية.
ميلونشون اعتبر أن مثل هذه الحركات الشعبية لا يمكن السيطرة عليها أو احتواؤها، في إشارة إلى أن التعبئة الواسعة قد تتجاوز الحدود الحزبية التقليدية وتتحول إلى انتفاضة اجتماعية ضد السلطة القائمة.
