السويد: عصابة فتيات تعتدي على قاصرات وتصوّر الاعتداءات للنشر على مواقع التواصل

تشهد مدينة بوروس السويدية حالة من القلق المتزايد بين الفتيات المراهقات عقب سلسلة اعتداءات نفذتها مجموعة مكونة من أربع إلى ست فتيات تحت سن 18 عامًا. العصابة تعمدت خلال الأسبوع الماضي إلى التحرش والاعتداء والسرقة من فتيات أصغر سنًا، فيما جرى تصوير بعض الحوادث ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. الشرطة تلقت منذ الثلاثاء الماضي ثماني بلاغات تتعلق بالضرب والإهانة والسرقة، وأكدت أن أصغر الضحايا تبلغ من العمر 12 عامًا فقط.

وفق روايات الشرطة، كانت العصابة تواجه ضحاياها في الشوارع وتبدأ باستفزازهن بعبارات مثل: “لماذا تحدقين بي؟”، قبل أن تتحول المواجهة إلى اعتداء جسدي يتضمن عناصر مهينة يجري تصويرها. الشرطي توماس فوكسبرغ أوضح أن هذه الاعتداءات وقعت في وضح النهار وأيضًا مساءً، ما زاد من مستوى الخوف بين الشابات في المدينة.

الشرطة: لدينا أوصاف واضحة

الشرطة أعلنت أنها تمكنت من تحديد هوية عدد من الفتيات المشتبه بهن لكنها لم تنفذ أي اعتقالات حتى الآن. وقال فوكسبرغ: الوضع في التحقيق جيد جدًا، لدينا أوصاف دقيقة ومعلومات أخرى، لكننا ننتظر إلقاء القبض عليهن قبل الإعلان عن مزيد من التفاصيل.

ظاهرة نادرة

الشرطة اعتبرت أن ظهور عصابة من الفتيات لارتكاب اعتداءات كهذه أمر غير معتاد في السويد، مشيرة إلى أن قيادة المجموعة غالبًا ما تكون بيد فتاة واحدة مع صديقتها المقربة، وإذا جرى إبعاد هاتين فإن المجموعة قد تنهار تلقائيًا. وحذر فوكسبرغ من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تصعيد في العنف.

الشرطة دعت كل من قد يكون تعرض لاعتداء مماثل أو شاهد هذه المجموعة وهي تتصرف بشكل استفزازي إلى التواصل الفوري عبر رقم الطوارئ 112.