تحليل: الدعوة إلى خفض الفائدة لتفادي أضرار دائمة على الاقتصاد السويدي
يورو تايمز / ستوكهولم
وجّه الكاتب الاقتصادي في صحيفة أفتونبلادت، أندرياس سيرفينكا، انتقادات حادة إلى البنك المركزي السويدي (ريكس بنك)، معتبرًا أنه كان “مفرطًا في الخوف من ارتكاب الأخطاء”، مما أدى إلى فشل مزدوج في مكافحة التضخم ودعم الاقتصاد.
وفي تحليله قبيل إعلان قرار الفائدة يوم الأربعاء، دعا سيرفينكا إلى خفض مزدوج لسعر الفائدة من 2.00% إلى 1.5%، مشيرًا إلى أن الارتفاع في معدل التضخم خلال يوليو يرجع بالأساس إلى عوامل موسمية مؤقتة. وأضاف:
من يعتقد بجدية أن الاقتصاد السويدي قد يواجه خطر السخونة الزائدة إذا تم خفض الفائدة؟ الخطر الحقيقي يكمن في عدم اتخاذ أي إجراء، مما قد يؤدي إلى أضرار دائمة.
من جانبه، رأى الخبير الاقتصادي المستقل كلاس هيمبرغ أن البنك المركزي لن يُقدم على خفض الفائدة في الاجتماع المقبل، لكنه دعا إلى تعديل مسار توقعات الفائدة نحو مستويات أقل. وأوضح في موقعه الإلكتروني أن:
الوضع الاقتصادي ضعيف، والأسر مترددة بسبب تراجع الأجور الحقيقية، وارتفاع البطالة، والمشاكل الجمركية، والاستثمارات المكلفة.
كما توقع هيمبرغ أن تصل الفائدة إلى قاعها عند 1.00% خلال فصل الشتاء القادم، في حال استمرار الظروف الاقتصادية الحالية.
