يورو تايمز / هلسنكي
تعود إلى الواجهة أكبر قضية جنائية في تاريخ فنلندا مع بدء محاكمة الاستئناف بحق الشاب ألكسانتيري كيفيماكي البالغ من العمر 27 عامًا، والذي أدانته محكمة ابتدائية سابقًا بأكثر من 30 ألف جريمة مختلفة وحكمت عليه بالسجن لأكثر من ست سنوات.
القضية تعود إلى عام 2018 حين تمكن المتهم من اختراق قاعدة بيانات طبية تضم سجلات مرضى، ثم ابتز عشرات الآلاف من الفنلنديين مهددًا بنشر معلوماتهم الشخصية والطبية على الإنترنت في حال لم يدفعوا مبالغ مالية. ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن نحو 3,500 ضحية توصلوا بالفعل إلى تسويات مع المتهم.
محكمة الدرجة الأولى اعتبرت كيفيماكي مذنبًا في جريمة اختراق جسيم، إضافة إلى 9,231 حالة نشر جسيم لمعلومات تنتهك الخصوصية، و20,745 محاولة ابتزاز جسيم، فضلًا عن 20 حالة ابتزاز جسيم ناجحة. الصحافة الفنلندية وصفت القضية بأنها “محاكمة استثنائية وواسعة النطاق” وضعت النظام القضائي تحت ضغط غير مسبوق.
ورغم الأحكام الصادرة بحقه، يصر المتهم على براءته وينفي جميع التهم الموجهة إليه.
