يورو تايمز / باريس
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية (ميتيو فرانس) صباح الثلاثاء انتهاء الموجة الحارة التي اجتاحت فرنسا لمدة 11 يومًا متواصلة، بعد أن سجلت البلاد درجات حرارة قياسية طالت معظم المناطق. وأكدت الهيئة في بيانها الأخير رفع حالة اليقظة البرتقالية التي كانت سارية على أجزاء واسعة من البلاد.
وبحسب ميتيو فرانس، فقد تم تخفيض مستوى التحذير في الأقاليم الواقعة على الساحل المتوسطي مثل البرينيه الشرقية، الأود، إيرولت، غارد، بوش دو رون، فار وفوكلوز إلى مستوى “اليقظة الصفراء”.
في الوقت نفسه، حذرت الهيئة من اضطرابات جوية تشمل عواصف رعدية وأمطار غزيرة تمتد من الجنوب الغربي حتى الوسط الشرقي والمناطق المتوسطية، مشيرة إلى أن بعض المناطق قد تشهد كميات كبيرة من الأمطار في فترة قصيرة. ويتوقع أن تضرب هذه العواصف الجنوب الشرقي الثلاثاء، قبل أن تمتد الأربعاء إلى غالبية المناطق، فيما ستتراجع تدريجيًا من الشرق يوم الخميس.
أرقام قياسية غير مسبوقة
بدأت موجة الحر في 8 أغسطس/آب، حيث سجلت درجات حرارة استثنائية خاصة في جنوب وغرب البلاد. وتم تسجيل أرقام قياسية عديدة، من بينها 41,2 درجة مئوية في أنغوليم، 41,6 درجة في بوردو، و42,1 درجة في بيرغراك، بينما تجاوزت مدينة تولوز حاجز 35 درجة لعشرة أيام متتالية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فقد شهدت 266 محطة أرصاد جوية في فرنسا تسجيل 40 درجة مئوية أو أكثر بين 9 و12 أغسطس، وهو رقم يفوق إجمالي ما سُجل خلال النصف الثاني من القرن العشرين (235 محطة). ورغم شدتها، تبقى هذه الموجة أقل حدة من موجة الحر التاريخية عام 2003.
المصدر: Le Parisien
