حملة في السويد لرصد السرعة قرب المدارس مع بداية العام الدراسي

يورو تايمز / ستوكهولم
أطلقت منظمة السلامة المرورية السويدية NTF حملة جديدة لمراقبة السرعة أمام المدارس في بلدة فاغنهيراد، وذلك تزامناً مع بداية العام الدراسي. وستستمر أجهزة القياس المثبتة في المكان لمدة أسبوع كامل، بعد أن أظهرت آخر القياسات أن ما يقارب نصف السائقين يمرون أمام المدارس بسرعة تتجاوز الحد المسموح.
ووفقاً لإحصاءات سابقة أجرتها المنظمة في الربيع الماضي، فقد تمت نحو 60 ألف عملية رصد في تسع مناطق مختلفة بالسويد، كشفت أن 48% من السائقين يقودون بسرعة زائدة عند مرورهم أمام المدارس.
تراجع طفيف مقارنة بالسنوات الماضية
تشير البيانات الجديدة إلى أن نسبة السائقين المسرعين قد انخفضت مقارنة بما كانت عليه قبل عامين، حيث بلغت النسبة آنذاك 51%.
وقال لارش نوردكويست، المسؤول في NTF بسورملاند: “من الإيجابي أن نسبة المخالفين انخفضت بهذا الشكل، لكن ما زال هناك عمل كبير لضمان سلامة الأطفال عند المدارس.”
وتؤكد NTF أن الهدف من هذه الحملة هو تعزيز الوعي بخطورة السرعة الزائدة بالقرب من المدارس، خصوصاً في أوقات الذهاب والعودة، حيث يكون الأطفال أكثر عرضة للحوادث.
المصدر: SVT