قلق بين المستهلكين.. لماذا تتزايد عمليات سحب الأغذية في فرنسا؟ اليكم الاسباب

يورو تايمز / باريس

تشهد فرنسا منذ عام 2021 آلاف عمليات سحب للمنتجات من الأسواق، حيث سُجّل على الموقع الرسمي (rappel.conso.gouv.fr) أكثر من 14,862 عملية سحب، من بينها 11,165 تخص المنتجات الغذائية. ورغم أن هذه الأرقام قد تبدو مقلقة، إلا أنها تُعزى إلى تشديد الرقابة وتحسن أنظمة التتبع، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التغيرات المناخية والعولمة.

في 12 أغسطس، أثار سحب 40 دفعة من الأجبان المباعة في المتاجر – التي يُشتبه بارتباطها بحالتي وفاة نتيجة الإصابة بالليستيريا – حالة من الهلع. وقبل ذلك بشهرين، تسبب تلوث لحوم ببكتيريا “إي كولاي” في إصابة 32 شخصًا. ورغم خطورة هذه الحالات، فإن عمليات السحب تتم بشكل شبه يومي؛ ففي عام 2024 سُجّل متوسط خمسة سحوبات يوميًا في قطاع الغذاء، معظمها بلا تبعات خطيرة.

كيف تجري عملية السحب؟

تشكل الأغذية 75% من المنتجات التي تُسحب من الأسواق، لكن هذا الإجراء يشمل أيضًا منتجات أخرى مثل السيارات، مستحضرات التجميل، الأجهزة المنزلية والكهربائية…

أسباب طريفة وأخرى خطيرة

بعض عمليات السحب تعود إلى إهمال المصانع أو مواقف غريبة، مثل دجاج مشوي طُهي وفي الفرن قرص تنظيف منسي، أو حلوى CBD تحتوي على نسبة THC محظورة، أو روبيان ملوث ببكتيريا تُعرف إعلاميًا بـ”آكلة اللحم”.

ارتفاع الأرقام: مقلق أم مطمئن؟

سُجّلت في 2024 نحو 2,101 حالة سحب غذائي، بزيادة 14% مقارنة بـ2023، لكن أقل من سنوات 2021 و2022 التي شهدت فضيحة تلوث واسعة بمبيد “أكسيد الإيثيلين”. أما منذ بداية 2025، فقد سُجلت 537 حالة حتى الآن، وهو رقم مستقر نسبيًا.

كيف تجري عملية السحب؟

أسباب طريفة وأخرى خطيرة

ارتفاع الأرقام: مقلق أم مطمئن؟

المزيد من الشفافية لحماية المستهلك