عمل معادٍ للمسلمين يثير الغضب في فرنسا.. محاولة إضرام نار أمام قاعة صلاة

يورو تايمز / مكتب باريس

شهدت بلدة شاتيون-سور-سين في إقليم كوت دور، مساء الخميس 14 أغسطس، محاولة لإضرام النار أمام قاعة صلاة للمسلمين، في حادث وصفه مسؤولون محليون بأنه “عمل جبان” و”رمزيًا غير مقبول”. ووفق النيابة العامة، أُشعلت منشورات ورقية أمام باب القاعة حوالي الساعة التاسعة مساءً، لكن تدخل أحد المارة حال دون تفاقم الحريق.

رئيس البلدية، رولان ليمير، قال في تصريحات لفرانس 3 بورغون-فرانش-كونتي إن الحادث “من فعل بعض الحمقى”، مذكرًا بأن القاعة كانت قد تعرضت لمحاولة حرق مماثلة قبل ثلاثة أو أربعة أشهر. السيناتور برونو ريتايو عبّر عبر منصة X عن تضامنه مع المصلين، واصفًا ما جرى بأنه “عمل معادٍ للمسلمين ينم عن جبن كبير”.

تحقيق ومؤشرات على تصاعد الأعمال المعادية للمسلمين
النيابة العامة فتحت تحقيقًا عاجلًا بتهمة “إتلاف متعمد بواسطة الحريق”، وأسندت المهمة إلى فرقة الأبحاث التابعة لدرك مونبار. حتى الآن، لم يُعلن عن أي توقيفات.

وبحسب جمعية “سوس راسيزم”، فإن البلاغات عن أعمال إسلاموفوبيا وعنصرية معادية للعرب ارتفعت بنسبة 29% بين يناير ومايو 2025. وتشير أرقام رسمية إلى تسجيل 173 حادثًا معاديًا للمسلمين في 2024، مقابل 242 في 2023، لكن منظمات الدفاع عن الحقوق ترى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بسبب نقص التبليغ.