يورو تايمز / باريس
شهد حي ماركس-دورموي في الدائرة الثامنة عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس جريمة قتل مروعة، حيث قُتل رجل طعنًا بسلاح حاد في الشارع خلال ليلة الخميس 14 أغسطس إلى الجمعة 15 أغسطس. وأفادت السلطات أن المهاجم باغت الضحية بعدة طعنات بينما كان الأخير يحاول الفرار، قبل أن يسقط أرضًا على مستوى جادة لا شابيل.
عند وصول فرق الإسعاف، كان الرجل في حالة توقف قلبي تنفسي، ورغم محاولات الإنعاش، أُعلن عن وفاته في حوالي الساعة 00:30. وأظهرت الفحوصات الأولية وجود عدة جروح في منطقة الصدر وكدمات في الظهر.
اعتقال سريع بفضل كاميرات المراقبة
حصل المحققون على صور من كاميرات المراقبة أظهرت موقع الهجوم في شارع ماركس-دورموي، ليتم تعميم أوصاف المشتبه به على الوحدات الأمنية. وفي غضون أقل من ساعة، أوقف رجال الشرطة رجلًا في شارع موبوج بالدائرة العاشرة، ولاحظوا وجود آثار دم على يديه، ليتم وضعه رهن الحجز الاحتياطي بتهمة القتل العمد.
منطقة تشهد توترًا أمنيًا متكررًا
لم يُكشف بعد عن دوافع الجريمة، فيما تولى القسم الثاني للشرطة القضائية التحقيق. ويُذكر أن حي ماركس-دورموي يشهد منذ سنوات مشكلات متزايدة مرتبطة بالعنف والاتجار غير المشروع، كان آخرها شجار عنيف قبل عام استخدمت فيه السكاكين والمناجل وأدى إلى إصابة سبعة أشخاص، ما أثار استياء السكان ودفع السلطات لتنظيم اجتماع عام لمناقشة الوضع الأمني.
