ارتفاع حرارة المياه يهدد إمدادات الشرب في ستوكهولم والبلديات المجاورة
يورو تايمز / ستوكهولم
حذرت شركة ستوكهولم للمياه والنفايات من أن إنتاج مياه الشرب في منطقة ستوكهولم يواجه ضغطًا كبيرًا بسبب الارتفاع غير المعتاد في درجة حرارة مياه بحيرة مالارين، ما يحد من قدرة محطات المياه على الإنتاج.
وأوضحت الشركة عبر موقعها الإلكتروني أنه لضمان كفاية المياه، يجب على جميع السكان والمؤسسات ترشيد الاستهلاك، مشيرة إلى أن عودة الكثيرين من عطلة الصيف إلى العمل والمدارس يزيد من الطلب على المياه في هذه الفترة من العام.
ودعت الشركة السكان إلى تجنب ري الحدائق، والاكتفاء بالاستحمام السريع بدلًا من ملء أحواض الاستحمام، وعدم ترك المياه تجري أثناء تنظيف الأسنان أو غسل الأطباق يدويًا. ويسري هذا التنويه على سكان ستوكهولم وبلديات هودينغه، سترينغناس، نينهام، ليدينغو، ناكا، تيروسو، هانينغه، بوتكيركا، سالم، فارمدو، وإكيرو الذين يحصلون على مياههم من شبكة ستوكهولم للمياه والنفايات.
سياسيًا، دعا حزب الوسط في مجلس مدينة ستوكهولم إلى إطلاق برنامج طارئ للكشف عن التسريبات للحد من فقدان المياه، وزيادة الاستعدادات لفترات الطقس الحار، وإنشاء المزيد من المساحات الخضراء، والاستثمار في جمع مياه الأمطار ومعالجة المياه الرمادية في المباني العامة والخاصة.
من جانبها، أكدت الأغلبية الحاكمة في المجلس البلدي أن العمل جارٍ بالفعل على تنفيذ تعديلات مناخية، بما في ذلك تحديث تاريخي لمحطات المياه لزيادة قدرتها على مواجهة تغير المناخ، وإنشاء حدائق مطرية جديدة وزراعة المزيد من الأشجار والمساحات الخضراء.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من جنوب السويد أزمة مياه، حيث جفت العديد من الآبار وانخفضت مستويات المياه الجوفية، وسط تحذيرات من خطر نقص المياه في 14 مقاطعة.
