يورو تايمز / باريس
أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية Santé publique France، الأربعاء، عن ارتفاع ملحوظ في حالات دخول أقسام الطوارئ والاستعانة بخدمات SOS Médecins نتيجة موجة الحر التي تضرب البلاد منذ الجمعة الماضية، حيث يتم تسجيل أكثر من 100 حالة طوارئ يوميًا مرتبطة بالحرارة، إضافة إلى نحو 30 استشارة طبية يوميًا.
ووفق الهيئة، فإن هذه الموجة الحارة التي بدأت في 8 أغسطس وشملت أجزاء واسعة من البلاد تحت الإنذار البرتقالي، ازدادت حدتها هذا الأسبوع مع انتقال العديد من المقاطعات، خصوصًا في جنوب غرب فرنسا، إلى مستوى الإنذار الأحمر.
التقارير الأولية تشير إلى أن الحرارة تمثل خطرًا على جميع الفئات العمرية، إلا أن الزيادة الأكبر في الحالات سُجلت لدى الفئة العمرية 15-44 عامًا، خصوصًا بسبب ارتفاع الحرارة الشديد (Hyperthermie) أو ضربات الشمس (Coup de chaleur).
ورغم ذلك، فإن أعداد الحالات الحالية أقل من الذروة التي سُجلت خلال الموجة الأولى من الحر هذا الصيف، حيث بلغت أكثر من 300 حالة طوارئ في الأول من يوليو. كما أكدت د. آن جفروي-فيرنيه، رئيسة النقابة الوطنية للأطباء أطباء التخدير والإنعاش، أنه لا توجد حاليًا مؤشرات على اكتظاظ أقسام الطوارئ أو العناية المركزة، ولا على زيادة ملحوظة في معدل الوفيات، مشيرة إلى ضرورة متابعة الوضع خلال الأيام المقبلة مع استمرار الحرارة المرتفعة.
رابط المصدر: Le Parisien
