يورو تايمز / هلسنكي
أعربت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتاينن (عن حزب الفنلنديين) عن استيائها من قرار بلدية ميكلي تأجير منازل على شكل مبانٍ سكنية لمراكز استقبال طالبي اللجوء، ما أدى إلى إنهاء عقود إيجار السكان الحاليين.
وقالت رانتاينن في منشور على منصة “إكس” إن البلدية تبرر هذه الخطوة بالحصول على “تمويل حكومي كبير” و”سكان جدد يشترون حاجاتهم من الأسواق المحلية”، مؤكدة أنه “لا يوجد ما يسمى بالمال الحكومي، بل هو أموال دافعي الضرائب”. وأضافت أن “المجتمع يجب أن يهتم أولًا بأبنائه”، معتبرة أن “الهدف الجيد هو صفر طالبي لجوء”.
كما جددت الوزيرة دعمها لمقترح زعيمة حزبها ووزيرة المالية ريكا بورّا بوقف دفع تعويضات الاندماج المخصصة للبلديات والمناطق الخدمية، وإنهاء استقبال اللاجئين ضمن حصص إعادة التوطين.
