الشرطة السويدية تُحذّر قبيل عودة المدارس: قائمة مؤشرات ترصد تجنيد العصابات للأطفال
يورو تايمز / ستوكهولم
حذّرت الشرطة السويدية، مع اقتراب بدء العام الدراسي، من ازدياد محاولات تجنيد العصابات الإجرامية للأطفال واليافعين داخل البيئة المدرسية وحولها، ونشرت “قائمة تحذيرية” لعلامات يُمكن للأهل والكوادر التعليمية ملاحظتها.
ونقلت صحيفة إكسبريسن أن التحذير يهدف إلى لفت انتباه الأسر والمدارس بعد العطلة الصيفية، حين تنشط محاولات الاستقطاب.
وبحسب إرشادات الشرطة والجهات الرسمية، تشمل أبرز المؤشرات:
- تغيّرًا ملحوظًا في السلوك وازدياد الغياب غير المبرر عن المدرسة.
- ظهور أصدقاء جدد أكبر سنًا أو رفض الإفصاح عن أسمائهم أو أماكن سكنهم.
- امتلاك هواتف/شرائح جديدة أو مبالغ نقدية وأغراض باهظة (أحذية وملابس علامات فاخرة) بلا تفسير واضح، إضافة إلى تحويلات “سويش” من مجهولين.
- كثرة الخروج السريع للقاءات قصيرة، أو حمل/تخزين حقائب وأغراض للآخرين.
- تواصل مكثّف عبر الدردشات ووسائل التواصل مع أطراف غير معروفة أو ذات سوابق، حيث تتم كثير من محاولات الاستقطاب رقميًا.
تؤكد الشرطة أن العصابات تستهدف من هم دون السن القانونية للزجّ بهم في مهام تبدأ بالمراقبة والتوصيل وقد تتطور إلى جرائم عنيفة مقابل وعود بالمال أو “الحماية”، قبل أن يتحول الأمر إلى استغلال وتهديد.
الحكومة كانت قد استدعت في أبريل جهات التعليم والشرطة لتشديد التنسيق بعد تقارير عن تسلل الجريمة إلى المدارس واستقطاب تلاميذ أصغر سنًا.
نصائح سريعة للأهل والمدارس:
- وثّقوا الملاحظات المبكرة وتواصلوا مع المدرسة والشرطة على 114 14 (وفي الطوارئ 112).
- راقبوا الأنماط المالية/الرقمية غير المعتادة، وشجّعوا الأبناء على الإبلاغ بثقة عن أي ضغوط أو إغراءات.
- عزّزوا بدائل الأنشطة والإرشاد النفسي والاجتماعي، واطّلعوا على مواد شرطة السويد وهيئة المدارس حول الوقاية.
