هنا السويد

تسجيل 31 حالة غرق في السويد شهر يوليو.. أعلى حصيلة منذ سنوات


يورو تايمز / ستوكهولم

شهد شهر يوليو في السويد واحدًا من أكثر الأشهر دموية على صعيد حوادث الغرق منذ سنوات، حيث توفي 31 شخصًا غرقًا في البحار والبحيرات والمسابح، وفقًا لأحدث إحصاءات “الجمعية السويدية للإنقاذ من الغرق” (SLS).

وقال ميكائيل أولوسون، الأمين العام للجمعية:
“آمل أن تدفع هذه الإحصاءات الناس إلى الانتباه. يجب أن نتحدث عن هذه المخاطر على طاولة العشاء، خاصة مع الأجداد”.

وكانت آخر مرة سجلت فيها السويد عددًا مماثلًا من الوفيات في يوليو خلال صيف عام 2018 شديد الحرارة، حين توفي 35 شخصًا، بينما شهد يوليو 2014 أسوأ حصيلة بلغت 39 حالة غرق.

ويُظهر التقرير أيضًا أن 71 شخصًا لقوا حتفهم غرقًا منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو، مقارنة بـ55 وفاة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كبار السن والرجال الأكثر عرضة

من بين القتلى في يوليو، هناك طفلان وامرأتان، بينما الغالبية هم رجال فوق سن الـ60.
وأوضح أولوسون:
“يبدو أن هذه ظاهرة مستمرة، حيث يغوص الرجال بمفردهم في الغالب ويبالغون في تقدير قدراتهم البدنية”.

وأضاف أن أحد المواطنين السويديين توفي غرقًا في الخارج خلال يوليو، وهناك عدد من الحوادث لا تزال ظروفها غير واضحة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات لاحقًا.

دعوة لعدم السباحة بمفردك

تعتزم الجمعية تعزيز حملاتها التوعوية، وخصوصًا فيما يتعلق بأهمية عدم السباحة بمفردك، والتحدث داخل العائلات عن المخاطر المرتبطة بالسباحة، خصوصًا عند وجود أطفال أو كبار في السن.

كما انتقد أولوسون تقاعس بعض البلديات عن إجراء تقييمات للمخاطر في أماكن السباحة العامة، رغم استخدامها لهذه المواقع في الحملات السياحية.

وقال:
“البعض يهمل واجباته، لكن هناك بلديات تقدم نموذجًا جيدًا مثل هالمستاد، التي توفر منقذين على شاطئ تيليوساند، مما يسهم بشكل كبير في السلامة”.


زر الذهاب إلى الأعلى