تراجع دعم الحكومة الفنلندية إلى أدنى مستوياته منذ توليها السلطة
يورو تايمز / هلسنكي
كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة الفنلندية Yle أن الدعم الشعبي للأحزاب الأربعة المشكلة للحكومة الفنلندية برئاسة بيتيري أوربو (من الحزب القومي المحافظ) قد تراجع إلى 38.8% فقط، وهو أدنى مستوى يُسجل منذ تشكيل الائتلاف في صيف عام 2023.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الصدارة
بحسب نتائج الاستطلاع:
- الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SDP) المعارض لا يزال يتصدر المشهد بنسبة 24.7%.
- الحزب القومي المحافظ (NCP) الذي يقوده رئيس الوزراء أوربو جاء في المركز الثاني بنسبة 19.1%، مسجلًا أسوأ أداء له خلال عام 2025.
- حزب الوسط (Centre Party) صعد للمركز الثالث بنسبة 15.1%، وحقق زيادة قدرها نقطة مئوية واحدة، خصوصًا من المدن وليس المناطق الريفية، خلافًا لتقاليده الانتخابية المعتادة.
انقسامات وخسائر في الائتلاف الحاكم
قال مدير شركة Taloustutkimus لاستطلاعات الرأي، ياري بايونن، إن “الكثير من مؤيدي حزب أوربو السابقين أصبحوا اليوم دون انتماء سياسي”، وهو أمر وصفه بـ”غير المعتاد” نظرًا لولاء أنصار الحزب القومي عادةً.
وقد تأثر أداء الحزب الحاكم (NCP) خصوصًا في النصف الثاني من فترة القياس، حين تصدرت نقاشات الاعتراف المحتمل بفلسطين كدولة جدول أعمال السياسة في البلاد.
أما حزب الفنلنديين (Finns Party) بقيادة ريكا بوررا، فشهد انتعاشًا طفيفًا بنسبة 12.3%، بعد أن كان قد هبط إلى 10.8% في يونيو. ومع ذلك، يؤكد بايونن أن الحزب لا يزال بعيدًا عن مستوى الدعم الذي تمتع به قبل الانتخابات المحلية والإقليمية الأخيرة.
أما الحزب الشعبي السويدي (SFP) والحزب الديمقراطي المسيحي، فقد تراجعا قليلًا بنسبة 0.1 و0.5 نقطة مئوية على التوالي، وباتا تحت حاجز 4%.
المعارضة تستفيد من ضعف الحكومة
في المقابل، صعدت عدة أحزاب معارضة أخرى:
- حزب اليسار تجاوز حاجز 10%.
- حزب الخضر حصل على زيادة بنقطة مئوية.
- حزب “الحركة الآن” (Movement Now) تراجع إلى أقل من 1%.
تفاصيل الاستطلاع
- أجري الاستطلاع بين 7 يوليو و5 أغسطس 2025.
- شمل 2,844 شخصًا، أدلى منهم 2,048 شخصًا (72%) برأيهم الحزبي.
- شمل السكان البالغين في فنلندا، باستثناء منطقة أولاند.
- هامش الخطأ يبلغ ±1.8 نقطة مئوية.
