عادات يومية قد تُقصّر عمرك دون أن تدري.. نصائح وتحذيرات من خبراء

يورو تايمز / لندن
يبدو أن مفتاح العيش لعمر أطول لا يكمن فقط في الوراثة أو التغذية الصحية العامة، بل في الاختيارات اليومية الصغيرة التي نكررها دون انتباه. هذا ما أكده خبراء في الصحة وطول العمر تحدثوا إلى صحيفة ديلي ميل البريطانية، محذرين من عادات شائعة قد تقصّر عمر الإنسان دون أن يلاحظ.
الدكتورة ميشيل يورغنسن، خبيرة في الطب الوظيفي، حذّرت من أن تقليل الملح بشكل مفرط قد يؤدي إلى تراجع وظائف القلب والدماغ والطاقة الخلوية، مشيرة إلى أن الجسم بحاجة لمعدن الصوديوم بشكل مستمر.
كما نبّهت من استخدام مضادات الحموضة بشكل مفرط، ووصفتها بأنها “بوابة لنقص العناصر الغذائية، وهشاشة العظام، وضعف الإدراك”.
ومن العادات التي تبدو صحية ولكنها قد تكون مضرة:
- استبدال الوجبات بعصائر خضراء قد يرفع سكر الدم بشكل خطير نتيجة غياب الألياف.
- التنفس عبر الفم ليلاً يعيق تدفق الأوكسجين ويزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
- الشخير غير المعالج قد يُقصّر العمر بـ10 إلى 20 عامًا بسبب نقص الأوكسجين الليلي.
- عدم تنظيف اللسان يسمح بتكاثر العفن والبكتيريا المؤثرة على الجهاز التنفسي والهضمي.
- حشوات الجذور السنية (Root Canal) قد تخزن التهابات تؤدي إلى مشاكل قلبية لاحقًا.
- الضغط النفسي المصحوب بحبس النفس يعزز الكورتيزول والالتهابات في الجسم.
- الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة يضر الكلى والمثانة على المدى البعيد.
- مضغ العلكة الخالية من السكر التي تحتوي على الأسبرتام والسوربيتول قد تدمّر توازن الأمعاء الدقيقة.
كما حذّرت من الإفراط في استخدام معقمات اليدين، مشيرة إلى أنها تقتل الجراثيم المفيدة التي تُدرّب جهاز المناعة.
وأضافت أن معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد قد يكون سببًا في تلف الغدة الدرقية، ونزيف اللثة المتكرر مؤشر محتمل على أمراض قلبية ودماغية.
من جانبه، حذر الدكتور ويل هاس، مؤسس “VYVE Wellness”، من خمس عادات إضافية، منها:
- الجلوس بعد وجبة كبيرة يعيق تنظيم سكر الدم.
- إهمال تنظيف الأسنان يؤدي إلى التهابات مزمنة تؤثر على القلب والدماغ.
- مشاهدة الشاشات حتى وقت النوم تعطل هرمون النوم (الميلاتونين).
- استخدام مزيلات عرق غير طبيعية يُدخل الجسم في دائرة اضطرابات هرمونية.
- لبس الأحذية داخل المنزل يجلب السموم من الخارج كالمبيدات والمعادن الثقيلة.
في النهاية، شدد الخبراء على أن الدماغ الضبابي أو “النسيان اليومي” ليس نتيجة طبيعية للتقدم في السن، بل صرخة من خلايا الجسم تطلب المساعدة. تجاهل هذه الإشارات قد يؤدي إلى أمراض تنكسية عصبية في المستقبل.