عداء يتجاوز المستطيل الاخضر.. تعرف على سر الكراهية بين جماهير كوبنهاغن ومالمو!

يورو تايمز / كوبنهاغن
على الرغم من أن مواجهة ناديي كوبنهاغن الدنماركي ومالمو السويدي تبدو على الورق مجرد مباراة تأهيلية لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الأجواء المحيطة بها تعكس صراعاً أعمق، تغذّيه سنوات من التوترات بين جماهير الفريقين، ولا سيما من الجانب السويدي.
التوتر يعود إلى عام 2005، عندما وقعت مواجهات بين مشجعي مالمو والشرطة الدنماركية خلال مباراة في بطولة “رويال ليغ”، مما أدى إلى استخدام الشرطة العنف ضد الجمهور السويدي. ورغم صدور اعتذار رسمي من رئيس نادي كوبنهاغن السابق في 2019، فإن مشاعر الغضب لم تهدأ، وازدادت حدة العداء بين الجماهير السويدية تجاه كل ما يمثله نادي FCK.
المواجهة التي جرت في مالمو مساء الثلاثاء اعتُبرت “مباراة عالية الخطورة”، حيث رفعت الشرطة السويدية مستوى الاستعداد الأمني، وخصصت طائرات مسيرة لتعزيز المراقبة.
مشجعة مالمو، أغنيس جيرتن، عبّرت عن هذا الغضب بقولها إن “نادي كوبنهاغن يمثل كل ما أكرهه في كرة القدم الحديثة”.
في المقابل، يرى مشجعو كوبنهاغن أن الكراهية غير متبادلة بنفس الدرجة، حيث يعتبرون أن مالمو يضخم من أهمية العداوة، بينما يركز جمهور FCK أكثر على منافسه المحلي بروندبي.
ورغم هذا التوتر، فإن للمباراة أهمية رياضية كبيرة، إذ يسعى الفريقان للوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية قبل الدخول إلى دوري أبطال أوروبا، البطولة الأهم على مستوى الأندية الأوروبية.
معلق DR سبورت، أندرياس كراول، توقع أن يحسم فريق كوبنهاغن المواجهة لصالحه إذا قدم أداءه المعهود.
اللقاء الأول اقيم الثلاثاء في مالمو وانتهى بالتعادل بين الفريقين، على أن تقام مباراة الإياب الأسبوع المقبل في كوبنهاغن، وستُبث المواجهتان عبر إذاعة DR Lyd وقناة P4 وموقع DR.dk.
رابط الخبر الأصلي:
https://www.dr.dk/sporten/fodbold/championsleague/hvorfor-taler-vi-mere-om-had-end-om-fodbold-naar-fck-moeder-malmo-ff