يورو تايمز / ستوكهولم
كشفت تحقيقات استقصائية جديدة عن أدلة قوية تربط بين رينالدو نازارو، مؤسس جماعة “ذا بايز” اليمينية المتطرفة، ومواطن سويدي أدين سابقًا في قضايا تتعلق بالإرهاب. وقد استند التحقيق إلى تسجيل صوتي من بودكاست نُشر في يونيو 2025، حيث يُعتقد أن نازارو شارك فيه بصوته.
بحسب تقرير أعدته جهة تحقيق سويدية، تمت مقارنة صوت نازارو في البودكاست مع تسجيلات صوتية أخرى باستخدام أداتين متخصصتين في التعرّف على الصوت، وقد أظهرت كلتاهما “تطابقًا مرجّحًا” بين الصوتين. ما يدعم الاستنتاج بأنه هو المتحدث بالفعل في التسجيل.
من جهة أخرى، تم تحليل صوت المتحدث السويدي في التسجيل ذاته، ومقارنته مع تسجيلات سابقة من جلسات استماع في محكمة نكا الجزئية، حيث خضع المواطن السويدي للاستجواب. وأكّدت أدوات التعرف على الصوت أيضًا وجود تطابق بين الصوتين، مما عزز من موثوقية تحديد الهوية.
التحقيق السويدي أشار إلى أن الاسم المستعار الذي استخدمه المتحدث السويدي في التسجيل يتطابق مع الاسم الذي استخدمه المدان في الوقت ذاته. كما أن التاريخ الذي قُدمت فيه المقابلة الصوتية – 26 أكتوبر 2019 – يتطابق مع أقوال المتحدث حول نيّته السفر إلى منطقة بليكينغه في الأسبوع التالي، وهي الفترة ذاتها التي وقعت فيها جريمة الحرق المتعمّد التي أُدين بسببها لاحقًا.
هذه المعطيات تشير إلى تنسيق محتمل بين عناصر من اليمين المتطرف على المستوى الدولي، وتدعم مزيدًا من الدعوات لمراقبة الشبكات العابرة للحدود التي تنشط في نشر العنف والتطرف.
