“قبة حرارية” تعيد موجة الحر الشديد إلى فرنسا بعد نهاية يوليو الباردة

يورو تايمز / باريس
تستعد فرنسا لاستقبال موجة حر شديدة ابتداءً من الأسبوع الأول من أغسطس، بعد فترة من الطقس البارد غير المعتاد في نهاية يوليو. ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، فإن سبب هذه الموجة يعود إلى ظاهرة تُعرف باسم “القبة الحرارية”، وهي حالة جوية ناتجة عن تمركز مرتفع جوي قوي يضغط على الهواء الساخن ويمنعه من التبدد، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة فوق البلاد.
ويُتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع اعتبارًا من يوم الاثنين 5 أغسطس، خاصة في جنوب غرب البلاد، حيث قد تتجاوز الحرارة 38 إلى 40 درجة مئوية. ومن المرتقب أن تمتد هذه الموجة نحو وسط فرنسا ثم شمالها، لتطال منطقة باريس ومحيطها بحلول نهاية الأسبوع.
وكانت فرنسا قد شهدت في نهاية يوليو طقسًا باردًا وغير معتاد لهذا الوقت من العام، مما جعل التغير المفاجئ في الطقس أكثر وضوحًا. وتُعد هذه الظاهرة تكرارًا لما شهدته البلاد خلال فصول الصيف السابقة، حيث باتت موجات الحر أكثر تواترًا وشدة، ويرجح خبراء الأرصاد أن تستمر وتزداد في المستقبل بفعل التغيرات المناخية.
من جانبها، دعت السلطات الصحية المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خصوصًا كبار السن والأطفال والمرضى، لتجنب التعرض لمخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس، خاصة في ظل ارتفاع متوقع لدرجات الحرارة خلال النهار واحتباسها خلال الليل بسبب تأثير القبة الحرارية.