يورو تايمز / باريس
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد تصرفات حركة حماس بعد نشرها مقاطع تُظهر رهائن إسرائيليين نحيفين بشكل صادم محتجزين في غزة، واصفًا المشاهد بأنها “وحشية مطلقة وإنسانية بلا حدود”.
الموقف الرسمي
نشر ماكرون على منصة X:
“إنها قسوة مطلقة وإنسانية بلا حدود: هذا ما تمثله حماس.”
وأضاف أن الأولوية المطلقة لفرنسا هي الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وأن الحل الوحيد للصراع هو دولتان تعيشان بسلام جنبًا إلى جنب. وشدد على ضرورة نزع سلاح حماس تمامًا واستبعادها من أي دور سياسي مستقبلاً، بالإضافة إلى اعتراف دولة فلسطين بإسرائيل.
كما ندد الاتحاد الأوروبي وألمانيا بهذه التسريبات، واعتبرتاها انتهاكًا صارخًا لأبسط القيم الإنسانية.
السياق الدولي
تأتي هذه التصريحات في ظل مناوشات دبلوماسية متصاعدة، حيث تُعتبر فرنسا أول دولة غربية تعتمد رسميًا قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهو تحرك سبقته عدة شروط منها إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس.
وقد أيدت دول مثل المملكة المتحدة وكندا هذا التوجه، بينما انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرتين أن الاعتراف يمثل مكافأة لحماس على دعمها للعنف.
ملخص التوصيات المعلنة
- الإفراج الفورى عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
- دعم مبادرة حل الدولتين كخطوة حاسمة لتحقيق السلام.
- نزع سلاح حماس والسيطرة على آليات حاكمية السلطة الفلسطينية.
- نقل السلطة السياسية في غزة بعيدًا عن أي سلطة عسكرية تابعة لحماس.
