جريمة طعن مروعة في فرنسا بعد خلاف على صوت الموسيقى بحفل عيد ميلاد

يورو تايمز / باريس
تحولت حفلة عيد ميلاد في بلدة سان-أندريه-دو-كوبزاك بمقاطعة جيروند جنوب غرب فرنسا إلى مأساة، بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 28 عاماً طعناً بسكين فجر السبت، إثر طلبه من الحضور خفض صوت الموسيقى احتراماً للنوم المجاورين.
وأفاد بيان صادر عن نيابة مدينة ليبورن بأن الشاب، والذي كان يشارك في الاحتفال الذي نظمه أحد جيرانه، طلب من المشاركين في الحفل حوالي الساعة الرابعة فجراً تخفيف الضوضاء “لأن هناك أطفالاً نائمين في الجوار”، وفق ما أوردته صحيفة Sud Ouest المحلية.
لكن هذه الملاحظة أثارت غضب البعض، وسرعان ما تطورت الأمور إلى مشادة كلامية تبعتها شتائم وضرب، قبل أن يتعرض الشاب لطعنة قاتلة في الشارع. وأضاف الادعاء أن الضحية توفي في المكان على الرغم من محاولات الإسعاف لإنقاذه.
الضحية يُدعى “وليد” وكان محبوباً في الحي
بحسب الشهادات، فإن الشاب يدعى “وليد”، ويُوصف بأنه شخص مسالم ومحبوب من الجميع. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة وقعت في أجواء مشحونة بالكحول.
وقد باشرت الشرطة القضائية في بلدة بلاي، بدعم من قسم التحقيقات في مدينة بوردو، تحقيقاً جنائياً بتهمة القتل العمد، في محاولة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد المسؤولين عنها.