في فرنسا: ستيني يتهم بإجبار زوجته على شرب الخمر ثم تعريضها للاغتصاب

يورو تايمز / باريس
فتحت النيابة العامة في ديجون تحقيقًا قضائيًا عقب شكوى من امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا ضد زوجها البالغ من العمر 62 عامًا، تتهمه بإجبارها على شرب الكحول ثم تسهيل اغتصابها من قبل آخرين داخل منزلهما.
👩⚖️ تفاصيل القضية:
الزوج المشتبه به نفى التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن العلاقة التي جرت كانت ضمن ممارسات “ليبرالية” متفق عليها، بحسب النيابة. بينما صرحت الزوجة بأنها فقدت الوعي وأنها لا تتذكر ما حدث حولها، الأمر الذي دفعها لتقديم الشكوى رسمياً.
الزوج خضع للتحقيق ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم نُقل إلى المحكمة يوم 2 أغسطس حيث قد تُقدّم النيابة طلبًا بإحالته إلى المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب المرتب بطعن سابق.
تحقيق أولي أُطلق بعد الشكوى التي أدلت بها الضحية، وقد تضمنت روايتها أقوالًا بشأن إجبارها على إقامة علاقات مع عمّالزي ربما تحت تأثير الكحول.
📌 السياق القانوني:
الاغتصاب في القانون الفرنسي يُعرَف بأنه أي فعل جنسي يفتقر إلى موافقة الضحية، سواء كان ذلك باستخدام القوة أو التهديد أو التجديف أو أي وسائل أخرى تشمل التأثير بالعقار أو التخمير—والذي ينطبق هنا كون الزوج استغل حالة السكر لدى زوجته لفرض تصرفات جنسية.
التغذية بالإكراه والاغتصاب بوساطة طرف ثالث يندرج ضمن فئة العلاقات الجنسية المنتهكة، والتي تُعاقَب عليها النيابة الفرنسية كجرائم اغتصاب معقدة.