يورو تايمز / باريس
عُثر صباح يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، على جثة سيدة تبلغ من العمر حوالي 72 عامًا (مواليد عام 1952) داخل شقّة في Juan‑les‑Pins بمنطقة Alpes‑Maritimes، وفق ما أكدت BFM Nice Côte d’Azur بعد التحقق من تقرير نُشر أيضًا على موقع Nice Matin.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية توفيت بطريقة عنيفة، ما أثار الشكوك حول ارتكاب جريمة داخل العلاقة الزوجية.
وفي تطور دراماتيكي، توجه زوج الضحية بنفسه إلى مركز الشرطة صباح الحادثة، واعترف عقب ذلك بارتكاب الجريمة. وتمّ وضعه تحت الحجز الاحتياطي بكفالة من النيابة العامة في Grasse، بعد فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وقد سارعت الشرطة إلى نشر جهاز أمني مكثف في مسرح الجريمة، في حين تولى خبراء الطب الشرعي والتقنية الجنائية معالجة الأدلة وفحص مكان الحادث بإمعان، وسط فرضية التركيز على تصنيف الحادث كـ “فيمينيسايد”.
حتى الآن، لم تُعلن النيابة العامة عن دوافع واضحة أو تفاصيل حول العلاقات الشخصية داخل الشقة، ويُبقى التحقيق مفتوحًا لكشف الملابسات وملامح هذه الحادثة المؤسفة.
