يورو تايمز / باريس
تعرض زوجان فرنسي‑كندي لسرقة فاخرة عندما سُرقت حوالي 350,000 يورو من مجوهراتهما الثمينة على متن قطار TGV في رحلة من آكس‑إن‑بروفانس إلى باريس، حسبما أفادت مصادر BFMTV.
المجوهرات المسروقة شملت ساعة Rolex، سوار Cartier، عقد De Beers، عقد من الزمرد، خواتم ألماس وسلاسل ذهب، تُعد من أغلى مقتنياتهما.
ركبت السيدة ألكسندرا N.، من الجنسية الكندية، مع زوجها في الدرجة الأولى من القطار وهي تحمل حقيبة Louis Vuitton صغيرة تحت مقعدها، تحتوي على صندوق مجوهرات. بعد دقائق من انطلاق القطار نحو الساعة 14:45، أحست بشيء يلمس ساقها، ولم تعر الأمر اهتمامًا في البداية. وبعد لحظات، اختفت الحقيبة.
رصدتهما كاميرات القطار، فتتبّعت الزوجة الشخصين الذين جلسا خلفهما في الدرجة الأولى، وبعد توقف القطار في محطة Avignon, غادرا القطار بهدوء. بعد إخطار زميلة راكبتهما بمشتبه بهما، أدرك الزوجان ما حدث وتقدما بشكوى لدى الشرطة فور وصولهما إلى محطة Gare de Lyon في باريس.
وذكّر الزوج، أوريليان P.، أن هذه ليست مجرد أموال بل قصة حياة:
“هذا ليس مجرد مبلغ مالي، بل حياة من الذكريات والمجوهرات التي لن نراها أبدًا.”
كما أبدى استغرابه من عدم تغطية أي تأمين للحادث، قائلاً:
“لم يكن لدينا فعلًا تأمين يغطي ذلك، لأنه لم يكن هجومًا عنيفًا لتصنيفه كسرقة عنوة.”
السلطات الفرنسية تدرس الآن إمكانية تحميل مسؤولية الأمن في القطار إلى SNCF, خاصة وأن الحادث وقع في أول درجة وكان القطار شبه خالٍ من الركاب في ذلك الوقت.
حتى الآن، لم تصدر السلطات القضائية في باريس أو أڤينيون أو آكس‑إن‑بروفانس أي تعليق رسمي بشأن فتح تحقيق، فيما لم ترد SNCF على الاستفسارات المطروحة.
