يورو تايمز / باريس
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا واسعًا بعد حادثة عنف مروعة شهدتها العاصمة باريس فجر الاثنين 28 يوليو 2025، حيث تعرض رجل لاعتداء دموي من قبل خمس نساء استخدمن زجاجات مكسورة (تِسّونات) كأداة للهجوم، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تهدد حياته.
الاعتداء وقع حوالي الساعة 3:50 فجرًا في ساحة “ليز وآرتور لندن” قرب بوابة “Porte Dorée” في الدائرة الثانية عشرة. وعند وصول رجال الشرطة والإسعاف إلى المكان، وجدوا الضحية ملقى على الأرض في حالة حرجة وغير قادر على الكلام. تم نقله فورًا إلى مستشفى “لا بيتييه-سالبيتريير” في الدائرة الثالثة عشرة، حيث تبيّن أنه يعاني من نزيف حاد في الظهر، بالإضافة إلى جرحين سطحيين في الصدر والرقبة.
وبعد تمشيط المنطقة القريبة من غابة “فانسان” (Bois de Vincennes)، رصدت دوريات الشرطة مجموعة من النساء تطابق أوصافهن مع ما أورده الشهود. كانت بعضهن تحمل آثار دماء على ملابسهن، كما عُثر بحوزتهن على زجاجات مكسورة مغطاة بالدماء.
وقد تم توقيف النساء الخمس على الفور ووُضعن قيد الحجز لدى مركز الشرطة في الدائرة العشرين بباريس. ووفقًا لمصادر أمنية، لم تقدّم المشتبهات أي تفسير لسلوكهن العنيف، كما أفادت الشرطة بأنهن تحدثن باللغة الإسبانية فقط. وقد فُتح تحقيق رسمي بتهمة الشروع في القتل، في انتظار نتائج الاستجواب وتحليل الأدلة خلال الساعات الـ 48 التي تسبق اتخاذ قرار من النيابة العامة.
رابط الخبر الأصلي: اضغط هنا
