فرنسا تعتقل العقل المدبر لحريق نيس المميت في غينيا وأحد المنفذين في الجزائر

يورو تايمز / باريس
أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال العقل المدبر المفترض للحريق الذي أودى بحياة سبعة أشخاص في نيس، بغرب إفريقيا، فيما تم توقيف أحد المشاركين في الجريمة على الأراضي الجزائرية.
وبحسب ما نشرته صحيفة لو باريزيان، فإن الشخص الذي يُشتبه في كونه مَن أمر بإشعال الحريق الكارثي في مبنى سكني بنيس، تم توقيفه هذا الأسبوع في غينيا بيساو بفضل التعاون الأمني الدولي، في حين تم التعرف على أحد الجناة الذين نفذوا الحريق وتوقيفه في الجزائر.
وكانت الحادثة، التي وقعت في ليلة 25 إلى 26 فبراير الماضي، قد أودت بحياة سبعة أشخاص، بينهم أطفال، وأثارت موجة من الغضب في فرنسا. وبيّنت التحقيقات أن الحريق كان مدبّرًا، وموجّهًا ضد أحد السكان بهدف التصفية، إلا أن تداعياته امتدت لتشمل كامل البناية.
وذكرت مصادر مطلعة أن العقل المدبر قد فرّ إلى غينيا بيساو بعيد تنفيذ الجريمة، بينما تتولى السلطات القضائية الفرنسية حاليًا الإجراءات اللازمة لتقديم طلب تسليمه.
أما المشتبه به الثاني، الذي كان ضمن فريق التنفيذ، فقد أوقفته السلطات الجزائرية مؤخرًا، وتعمل السلطات الفرنسية على ترتيب آليات التعاون القضائي مع الجزائر لمتابعة التحقيقات.
الشرطة الفرنسية وصفت العملية بأنها “خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة”، وأكدت أنها لا تزال تبحث عن مشتبه به ثالث يُعتقد أنه شارك في تنفيذ العملية.