دراسة جديدة تنسف “أسطورة النساء المتعلمات” وتكشف أسباب انخفاض المواليد في السويد

يورو تايمز / ستوكهولم
كشفت دراسة سويدية حديثة أن انخفاض معدلات المواليد في البلاد لا يعود، كما يُشاع، إلى ارتفاع مستوى تعليم النساء وصعوبة إيجاد شريك مناسب، وهو الاعتقاد الذي ظل شائعًا لسنوات. وأكد الباحثون أن هذه “الأسطورة” لم تعد مدعومة بالبيانات الحديثة.
وقال غلين ساندستروم، أستاذ مشارك في الديموغرافيا التاريخية، إن “النساء ذوات التعليم العالي والمكانة الاجتماعية المرتفعة أصبح لديهن أطفال بنسبة أكبر مقارنة بالنساء ذوات التعليم المحدود”.
وأوضح أن هذا الاتجاه بدأ يتغير منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث كان في السابق يُلاحظ أن النساء من الطبقات العليا هن الأكثر عرضة للبقاء دون أطفال.
ووفقًا لساندستروم، لم تعد فكرة أن العلاقات العاطفية غير المستقرة هي السبب وراء تراجع الإنجاب قائمة على الواقع أيضًا. وأضاف: “ما زلنا نُشكل علاقات زوجية أو عاطفية بنفس الوتيرة التي كنا عليها في تسعينيات القرن الماضي”.
هذه النتائج جاءت ضمن دراسة جارية نشرتها وكالة الأنباء السويدية TT، وأثارت نقاشًا واسعًا حول الأسباب الحقيقية وراء التراجع المستمر في أعداد المواليد بالسويد.