أخبار

غضب في العراق بعد مقتل مراهق بالرصاص داخل محطة وقود

أثارت واقعة قتل مروعة لمُراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، داخل محطة وقود، جدلاً واسعاً في العراق وسط مطالبات بالقبض على الفاعل ومُحاسبته.

وتُظهر كاميرات المراقبة المثبتة بمحطة وقود بمنطقة الحسينية شمال العاصمة، وقوع خلاف بين بوزرجي “عامل في محطة وقود” وعدد من الشباب، إثر خلاف على مبلغ 3 آلاف دينار عراقي.

سرعان ما تطور الحديث إلى مشاداة بالأيدي، اندفع بسببها عامل المحطة نحو سحب مسدسه الشخصي، وإطلاق الرصاص على أحد الشباب وأسقطه في الحال وأصاب آخر بجروح خطيرة.

وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الشاب المقتول “حسين” دخل في خلاف رفقة مجموعة من أصدقائه مع عامل محطة وقود الزهور على الأموال، لتنتهي الواقعة بجريمة قتل.

تسببت هذه الجريمة بصدمة كبيرة لعائلة الشاب حسين، خاصة والدته ووالده، اللذين فقدا ابنهما الذي وصفته المصادر بأنه “مثابر على الدين وإنسان خلوق وخوش ولد”. 

وأثارت الحادثة تساؤلات جدية حول ظاهرة حمل الأسلحة الشخصية من قبل أفراد عاديين، وما يمكن أن تسببه من مآسٍ بسبب خلافات تافهة.

تجري الأجهزة الأمنية حالياً عمليات بحث مكثفة عن الجاني، في محاولة للقبض عليه وتقديمه للعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى