يورو تايمز / باريس
عُثر يوم الأحد 6 يوليو 2025 على جثة رضيـع حديث الولادة داخل أسطوانة غسالة بمنزل في بلدية فالنتون بإقليم فالن دو مارن. بدأت القضية عندما نُقل المتردية، وهي امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا من أصل مولدافي، إلى مستشفى ڤيلنوف-سان-جورجس بسبب نزيف من دون ذكر أنها أنجبت. وأثناء الفحص، لاحظ الأطباء وجود مشيمة وقطعة من الحبل السري مما أثار الشكوك حول وقوع ولادة مخفية.
بعدها، هرعت الشرطة إلى مسكن المرأة في شارع ساكو وفانتزتي، حيث لم يُعثر مبدئيًا على أي شيء مريب. لكن بعد إصرار المرأة على أنها أنجبت، عادوا في صباح اليوم التالي وعثروا على جثة الطفل داخل غرفة الغسيل، دون وجود علامات عنف ظاهر.
وفتح مكتب النيابة في قريتيل تحقيقًا بتهمة القتل العمد لطفل دون الخامسة عشرة، بينما نُقلت الأم إلى المستشفى إجباريًا بعد أن قضت السلطات بحالتها النفسية والصحية بأنها غير مؤهلة للتحقيق.
وعبر جيرانها عن صدمتهم، مؤكدين أن الأسرة تبدو عادية وأن وجود ألعاب أطفال أمام المنزل يعكس حياتهم العائلية. وتم تكليف شرطة الأمن الإقليمي بفالن دو مارن بإجراء تحليل جنائي وطبّي للوقوف على ملابسات الحادث.
