يورو تايمز / ستوكهولم
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء السويدي (SCB) أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.2% في مايو مقارنة بأبريل، بعد تعديل موسمي. ويعزى ذلك إلى تراجع إنتاج القطاع الحكومي والخدمات، بالإضافة إلى انخفاض استهلاك الأسر وتراجع صافي الصادرات.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج بنسبة 0.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ما يشير إلى بطء النمو واستمرار الركود، إذ سجّل الاقتصاد انكماشًا مماثلًا في الربع الأول من العام.
ويعد تراجع الإنفاق الأسري، الذي يشكل نحو نصف الناتج المحلي، أحد أبرز العوامل المُلْهِقة للاقتصاد، حسب خبراء مثل أولّيه هولمغرين وViktor Munkhammar.
وأظهرت بيانات أخرى انخفاض استهلاك الأسر بنسبة 1.2% في مايو، إضافة إلى تباطؤ حاد في الطلب الصناعي، ما يؤكد وجود ضعف اقتصادي على نطاق واسع.
ويواجه بنك السويد المركزي تحديًا صعبًا: خفض الفائدة لتحفيز النمو أو الحفاظ عليها للسيطرة على التضخم.
